يتيمه الدهر (صفحة 1423)

(وأوينا إِلَى رحاب رحاب ... لم نجد للعفاة عَنْهَا عُدُولًا) // الْخَفِيف //

وَله من تشبيب قصيدة

(وَلم أر لي يَوْم الرحيل مساعدا ... على الوجد حَتَّى أقبل الدمع مسعدا)

(وَكَانَ دَمًا فابيض مِنْهُ احمراره ... بِنَار التصابي حِين فاض مصعدا // الطَّوِيل //

أَخذه من قَول من قَالَ

(أَرَابَك دمعي إِذْ جرى فحملتني ... من الضّر والبلوى على مركب صَعب)

(فَلَا تنكرن تِلْكَ الدُّمُوع فَإِنَّمَا ... يبيضها تصعيدها من دم الْقلب) // الطَّوِيل //

وللمعروفي بِالْفَارِسِيَّةِ فِي مَعْنَاهُ

(خون سيبد بارم بردورخان زردم ... آرى سبيذ باشد خودل معد)

وَله من قصدية أُخْرَى ذكر فِيهَا حسن أَيَّامه

(كَيفَ تقضي لي اللَّيَالِي قَضَاء ... يشبه الْعدْل والليالي خصومي)

(رب ليل قطته فِي هوى الشّعْر ... كَأَن الشعرى العبور نديمي)

(فَتَأمل فلست فِي الْخلق والخلق ... المرادين بالذميم الذميم)

(أَنا من آلَة الندى فَلَو أحضرتني ... لم يعب نداماك خيمي)

(يرتضى مشهدي ويؤمن غيبي ... وَأرى فِي الملم غير مليم) // الْخَفِيف //

وَمن نَوَادِر شعره قَوْله

(لما أَتَيْتُك زَائِرًا وَمُسلمًا ... خرج الْغُلَام وَقَالَ إِنَّك نَائِم)

(فأجبته أبلا لِحَاف نَائِم ... هَذَا الْمحَال وَأَنت عِنْدِي ظَالِم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015