وَقَالَ
(وشادن قلت لَهُ مَا اسمكا ... فَقَالَ لي بالغنج عباث)
(فصرت من لثغته ألثغا ... فَقلت أَيْن الكاث والطاث) // السَّرِيع //
قَالَ
(أقبل الثَّلج فانبسط للسرور ... ولشرب الْكَبِير بعد الصَّغِير)
(أقبل الجو فِي غلائل نور ... وتهادى بلؤلؤ منثور)
(فَكَأَن السَّمَاء صاهرت الأَرْض ... فَصَارَ النثار من كافور) // الْخَفِيف //
أَخذه من قَول ابْن المعتز
(وَكَأن الرّبيع يجلو عرسا ... وكأنا من قطره فِي نثار) // الْخَفِيف //
وَقَالَ فِيهِ
(هَات المدامة يَا غُلَام معجلا ... فَالنَّفْس فِي قيد الْهوى مأسوره)
(أَو مَا ترى كانون ينثر ورده ... وكأنما الدُّنْيَا بِهِ كافوره) // الْكَامِل //
وَقَالَ فِيهِ
(هَات المدامة يَا غُلَام مصيرا ... نقلي عَلَيْهَا قبْلَة أَو عضه)
(أَو ماترى كانون ينثر ورده ... وكأنما الدُّنْيَا سبيكة فضه) // الْكَامِل //