أخواتها مَا يصلح للإلحاق بهَا ألحقته بِمَشِيئَة الله تَعَالَى وإذنه وَالْحَمْد لله أَولا وآخرا وظاهرا وَبَاطنا
لما أَتَت الصاحب الْبشَارَة بسبطه أبي الْحسن عباد أنشأ يَقُول
(أَحْمد الله لبشرى ... أَقبلت عِنْد الْعشي)
(إِذْ حباني الله سبطا ... هُوَ سبط للنَّبِي)
(مرْحَبًا ثمَّة أَهلا ... بِغُلَام هاشمي)
(نبوي علوي ... حنسي صَاحِبي) // مجزوء الرمل //
ثمَّ قَالَ
(الْحَمد لله حمدا دَائِما أبدا ... إِذْ صَار سبط رَسُول الله لي ولدا) // الْبَسِيط //
فَقَالَ أَبُو مُحَمَّد الخازن على وَزنه ورويه قصيدة أَولهَا
(بشرى فقد أنجر الإقبال مَا وَعدا ... وكوكب الْمجد فِي أفق الْعلَا صعدا)
(وَقد تفرع فِي أَرض الوزارة عَن ... دوح الرسَالَة غُصْن مُورق رشدا)
(لله آيَة شمس للعلا ولدت ... نجما وغابة عز أطلعت أسدا)
(وعنصر من رَسُول الله واشجة ... كريم عنصر إِسْمَاعِيل فاتحدا)
(وَبضْعَة من أَمِير الْمُؤمنِينَ زكتْ ... أصلا وفرعا وَصحت لحْمَة وسدى)
(وَمثل هذي السعادات القوية لَا ... يحوزها غَيره دَامَت لَهُ أبدا)