وَقَالَ
(يَا من إِذا مَا اختللت أيدني ... وَمن إِذا ضعفت قواني)
(ابق لي الْيَوْم ضعف مَا بقيت ... أمس نسور الْحَكِيم لُقْمَان) // المنسرح //
وَقَالَ
(يَا درة الْملك وَيَا غرَّة ... فِي وَجه هَذَا الزَّمن الأدهم)
(تُرَاب نعليك على ناظري ... أعز من عِيسَى على مَرْيَم) // السَّرِيع //
وَقَالَ
(فَتى لَهُ عزم إِذا كلت السيوف ... مثل المرهف الصارم)
(وراحة لَو صفعت حاتما ... تعلم الْجُود قفا حَاتِم) // السَّرِيع //
وَمن أُخْرَى
(هَذَا حَدِيثي تنمي عجائبه ... بِكَثْرَة القال فِيهِ والقيل)
(أعجزني دَفنه فشاع كَمَا ... أعجز قابيل دفن هابيل) // المنسرح //
وَمن أُخْرَى
(وأبرص من بني الزواني ... ملمع أبلق الْيَدَيْنِ)
(قلت وَقد لج بِي أَذَاهُ ... وَزَاد مَا بَينه وبيني)
(يَا معشر الشِّيعَة الحقوني ... قد ظفر الشمر بالحسين) // مخلع الْبَسِيط //
وَمن أُخْرَى
(كل خَفِيف الرجلَيْن ثقل ... خفَّة رجلَيْهِ بالحديد)