(وَلما جفانا من الفنا وصاله ... وأخلف عَام كَانَ يُرْجَى وأجدبا)
(رهنا وصرفنا وبعنا منادلا ... وحليا ومذخورا إِلَيْنَا محببا)
(رايت ابْنَتي قد احرزت بعض حليها ... فأنشدت تعريضا لَهَا وتشببا)
(تجول خلاخيل النِّسَاء وَلَا ارى ... لرملة خلخالا فَقَالَت هيا أَبَا)
(سلبت الْجَوَارِي حليهن فَلم تدع ... سوارا وَلَا طوقا على النَّحْر مذهبا)
(فَقلت لَهَا ظلّ الْوَزير يبيحنا ... جنابا إِذا رضنا بِهِ الدَّهْر أعتبا)
(إِذا كَانَ بدر الْملك سَابُور طالعا ... فلست ابالي بعده من تغيبا) // الطَّوِيل //
قَالَ من قصيدة فِي ابي الريان من الْخَفِيف
(لي فِيك الَّتِي ترى البحتري امتار فِي نظمها ابا تَمام ... )
(فَهِيَ لفظ سهل وَمعنى بديع ... غرَّة الْفِكر درة فِي النظام)
(كلما انشدت شهِدت بِأَن الشَّهْر أَمر مُسلم للسلامي ... ) // الْخَفِيف //
وَمن اخرى من الْكَامِل
(وأزور دَارك وَهِي آنس جنَّة ... فيفيض حَولي من نداك الْكَوْثَر)
(واقول فِيك فَلَا تفاخر طَيء ... إِلَّا وتسجد لي وتركع بحتر) // الْكَامِل //
وَمن أُخْرَى من الطَّوِيل
(وهنيته وَحيا من الشّعْر لم يلق ... بِأَلْفَاظ غَيْرِي عِنْد غَيْرك درسه)
(صَحِيفَته قلبِي إِذا مَا كتبته ... وأقلامه الافكار والطبع نقسه) // الطَّوِيل //