(خلنا على الْكُرْسِيّ ليثا غابه ... سمر القنا نَبتَت بفيض بحاره)
(وغداة ظلت مساير الاقبال فِي ... خلع الامام وطوقه وسواره)
(متسورا بأهلة متطوقا ... بالشمس أَو بالبدر اَوْ بإطاره)
(فِي خلعة صبغ الشَّبَاب بلونها ... فالخلق قد جبلوا على إيثاره) // الْكَامِل //
هَذَا من أَمْلَح مَا مدح بِهِ اللبَاس الاسود وَقد سبق الى ذَلِك
قَالَ من قصيدة فِي ابي الْوَفَاء طَاهِر بن مُحَمَّد من الوافر
(ركُوب الهول أركبك المذاكي ... وَلبس الدرْع البسك الغلائل)
(ويومك ضَامِن لغد علوا ... وعامك مُلْحق البشري بقابل) // الوافر //
وَله فِي عبد الْعَزِيز بن يُوسُف يذكر قدومه على الْخَلِيفَة الطائع لله رَسُولا من عضد الدولة وبلاغته فِيمَا تحمله من المتقارب
(وَلما وقفت امام الاملم ... تَأَخّر خلصانه والشيع)
(دَنَوْت الى تاجه والسرير ... فَهَذَا تَعَالَى وَذَاكَ اتَّسع)
(وضاحك برد النَّبِي الْقَضِيب انسا بخوضك فِيمَا شرع ... )
(سفرت فتيمه مَا رأى ... وَقلت فأطربه مَا سمع)
(وأثنت فضائلك الباهرات ... على ملك الدَّهْر فِيمَا اصْطنع)
(طلعت فَكنت كنجم الصَّباح ... دلّ على الشَّمْس لما طلع)
(وَمن كلف الدَّهْر امثالكم ... فقد كلف الدَّهْر مالم يسع) // المتقارب //