يتيمه الدهر (صفحة 1012)

وَمن أُخْرَى من الطَّوِيل

(يُشبههُ المداح فِي الْبَأْس والندى ... لمن لَو رَآهُ كَانَ اصغر خَادِم)

(فَفِي جَيْشه خَمْسُونَ الْفَا كعنتر ... وأمضي وَفِي خزانَة ألف حَاتِم) // الطَّوِيل //

وَمن اخرى من الْبَسِيط

(ومدح غَيْرك ذَنْب لَا يُقَال وَمَا ... نصوغه فِيك تهليل وتحميد)

(فعش اعش فِي ذري رحب وَدم تدم الْخيرَات لي وابق يبْق الْمجد والجود ... ) // الْبَسِيط //

وَقَالَ من اخرى يصف بهَا قصرا بني على دجلة ونقشت فِي حيطانه اشعاره من الْكَامِل

(فالروض عقفت الصِّبَا اصداغه ... والموج صفقت الشمَال طراره)

(وأظن دجلة اسلمت أَو مَا رَأَيْت الجسر يقطع وَسطهَا زناره ... )

(وَحكى بِنَاء الْمجد فِيهَا غارس ... غرس الصَّنَائِع حولهَا اشجاره)

(قد صور الْفلك الْمدَار كَأَنَّهُ ... أنشاه قبل كيانه وأداره)

(وَبنى على شرف الثريا قصره ... وطحا على فلك النعائم دَاره)

(فالشيد يصقل صانعوه لجينه ... والساج ينقش مخلصوه نضاره)

(شغلت خواطرنا ولحظ عيوننا ... مذ صَار يَجْعَل طرزه أشعاره)

(أوسع مِثَالا إِن خطرت بِبَالِهِ ... ونل السَّمَاء إِذا بلغت دياره)

(ينسى العمالق واصف أخباره ... ويهين مصر معدد امصاره) // الْكَامِل //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015