والبراءة. {وَقَالَ فِرْعَوْن ذروني أقتل مُوسَى} قَالَ: لم يسألهم من بَاب الْأَمر وَالنَّهْي، وَلَكِن من بَاب المشورة، أَي: أَشِيرُوا عَليّ. {يصبكم بعض الَّذِي يَعدكُم} قَالَ ثَعْلَب: وعدهم شَيْئَيْنِ من الْعَذَاب: عَذَاب الدُّنْيَا، وَعَذَاب الْآخِرَة، فَقَالَ: يصبكم هَذَا الْعَذَاب فِي الدُّنْيَا، وَهُوَ بعض الوعيدين.