يكثر علمه، لما كان من شأن الشيخ أن تكثر تجاربه ومعارفه، ويقال شيخ بين الشيخوخة (?).

وأحب أن أبيّن – ابتداءً – أني لا أدعو صاحب الستين إلى اليأس والقنوط وترك الدنيا تماماً، بل أدعوه إلى مزيد اهتمام بما هو مقبل عليه (الآخرة)، أكثر من اهتمامه بما هو مدبر عنه (الدنيا).

سائلا الله تعالى أن ينفع بها كاتبها وقارئها، والله تعالى أعلى وأعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً.

على بن سعيد بن حسين بن دعجم

إبها – ص. ب.:2523

جمادي الأولى 1425هـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015