فقال الله تبارك وتعالى: هذا وقار يا إبراهيم (أي حلم ورزانة) فقال: رب زدني وقارا»، فالشيب ممدوح (?).
قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا تنتفوا الشيب، فإنه نور الإسلام، ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كانت له نوراً يوم القيامة» (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة» (?).
وزاد الحاكم في الكني: «ما لم يغيرها» (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «الشيب نور المؤمن، لا يشيب رجل شيبة في الإسلام إلا كانت له بكل شيبة حسنة ورفع بها درجة» (?).
وهذا شاعر لخص أثر كل شيبة تظهر على العقلاء من الناس، فقال:
لقد جلَّ خطبٌ إن كان كلما ... بدت شيبة يعرى من اللهو مركب
وللناس مع الشيب مذاهب:
فمنهم من رضي به واطمأن إليه، وعده نذيرا، واستعد لما