وفي رواية لأحمد: «يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه» (?).

وجاء في الحديث الصحيح عن عمرو بن الحمق رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أراد الله بعبد خيراً عسَّله»، قيل: وماعسله؟ قال: «يفتح له عملا صالحاً بين يدي موته حتى يرضى عنه جيرانه» أو قال: «من حوله».

ومعنى عسَّله: بفتح العين والسين المهملتين من العسل وهو طيب الثناء، وقال بعضهم: هذا مثل، أي وفقه الله لعمل صالح يتحفه به كما يتحف الرجل أخاه إذا أطعمه العسل (?).

قال الألباني: عسَّله بفتح العين والسين تخفف أو تشدد، أي: طيب ثناءه بين الناس (?).

وفي حديث آخر قال - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أراد الله بعبد خيرا عسله»، قيل: وما عسله؟ قال: «يفتح له عملا صالحا قبل موته، ثم يقبضه عليه» (?).

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «ألا أنبئكم بخيركم؟» قالوا: بلى، قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015