أوجهه كذلك لكل شيعي حتى يعلم كذلك أين الحق، وحتى يعلم كذلك أنه لا يمكن أبدا علمائه على حق وهم كذلك في نفس الوقت يكذبون (?) .

أيها الشيعي! إن صاحب الحق لا يحتاج إلى الكذب لبيان حقه وإقناع الناس به، وخير مثال على هذا سيرة نبينا وسيدنا ومولانا وحبيبنا محمد – صلى الله عليه وسلم- فإنه لم يؤثر عنه كذب قط، وصاحب الباطل دائما يكذب ليموه ويدلس ويخفي باطله بأكاذيب منمقة مرتبة وهذا واقع كل من قرأت لهم من علماء الشيعة الذين صنفوا كتبا يناقشون فيها الصراع بين الشيعة والسنة والخلاف بينهما، وللأسف أيضا هذا ديدن كل من ناقشتهم من علماء الشيعة، كلهم كانوا يكذبون وللأسف وأنا أذكر أسمائهم الآن – أعني الذين ناقشتهم – وبعد ذلك أنظر هل يوجد غيرهم.

من الذين ناقشتهم وهم يكذبون: الدكتور عصام العماد وكذلك الكوراني كذب على مع أني طلبت أن أذكر هذا الكذب فلم يسمح لي أن أدخل غرفتهم لأبين ما كذب علي في ذلك، وكذلك إمام عندنا في الكويت يقال له الدماوندي، وآخر اسمه عبد الله فيروز، وآخر اسمه حسين المعتوق، وثالث اسمه علي الصالح أبو عبد الوهاب وغيرهم ممن لم أعرف أسمائهم ممن ناقشوني وكانوا يكذبون، وهذا عدى من يكتبون في الكتب وأيضا أجدهم يكذبون كمثل أمير القزويني في كتابه " نقد الصواعق المحرقة " أو الموسوي في كتابه " المراجعات " كما سيأتي أو الأنطاكي في كتاب " لماذا اخترت مذهب الشيعة " أوغيرهم كالتيجاني وغيره ممن سيأتي ذكرهم إن يسر الله تعالى لنا هذه الجلسات.

الحقيقة أني تتبعت كتب الشيعة التي تتكلم عن السنة فوجدت الكذب عنهم كثير ولذلك قررت أن أبدأ بمناقشة هذه الأكاذيب ومناقشة ما فيها من الباطل.

أولا: بالنسبة لكتاب المراجعات:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015