انظروا في أول رسالة يرسلها له يقول: وبابها (يعني باب العلم) أبيك المرتضى ثم يسأله عن الأحاديث الواردة في فضل علي! .

- كذلك في صفحة 116 المراجعة رقم 11 يقول له سليم البشري:

" وحين أغرقت في البحث عن حجتك , وأمعنت في التنقيب عن أدلتك , رأيتني في أمر مريج، وأنظر في حججك فأراها ملزمة , وفي بيناتك فأجدها مسلمة , وأنظر في أئمة العترة الطاهرة فإذا هي بمكانة من الله ورسوله , يخفض لها جناح الذل هيبة وإجلالاً , ثم أنظر إلى جمهور أهل القبلة والسواد الأعظم من ممثلي هذا الملة , فإذا هم مع أهل البيت على خلاف ما توجبه ظواهر تلك الأدلة , فأنا أؤامر مني نفسين: نفساً تنزع إلى متابعة الأدلة , وأخرى تفزع إلى الأكثرية من أهل القبلة , قد بذلت لك الأولى قيادها , فلا تنبو في يديك , ونبت عنك الأخرى بعنادها , فاستعصت عليك ".

كلام جميل , هذا يقوله من يدافع عن أهل السنة؟؟ أقول: إذا كان هذا صحيحاً فبأي شيء صرت شيخاً للأزهر؟

سبحان الله.. ما ناقش أي دليل وكل شيء مقبول ويا عجباً.. أما يعرف أهل السنة أدلة يستدلون بها على الشيعة (?) , كله استفسار , كله طلب للمزيد , وهذا إنما كان في البداية!!

- وكذلك في صفحة 173 يقول في المراجعة رقم 13: " لله مراعف يراعك , ومقاطر أقلامك , ما ارفع مهارقها عن مقام المتحدي والمعارض , وما أمنع وضائعها ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015