مكة ليس عليهم هدي، إنها أحكام شُرعت وذلك لإطعام فقراء الحرم.
إذن التفاوت في الحكم ليس إهدارًا لحق أحد، ليس معناه أن الحاج السوري أو المصري أسوأ، أو أقل في نظر الإِسلام، وليس معناه أن الأنبياء أقل في نظر الإِسلام، أو أن أمهات المؤمنين أقل في نظر الإِسلام، إنما هذا توظيف حسب الوظائف ..
الإِسلام يريد من المرأة ألا تكون مثل الرجل في الخروج من المنزل والعمل والانشغال بالمجتمع والاحتكاك بالآخرين حتى لا تفسد المرأة من الداخل وإلا هُدمت الجبهة الداخلية، فالابن العائد من المدرسة وهو متضايق من زميل أو مدرس أو راسب في امتحان يحتاج لأم تستقبله، وتربت على كتفه، وتعلمه، وتعيد إليه ثقته بنفسه، وتربيه، ولن تستطيع الأم أن تفعل هذا إلا إذا كانت مهيأة لذلك بالجلوس 3 أو 4 ساعات هادئة قبل قدوم أولادها من المدرسة حتى تستطيع أن تنشئ هذا الجيل المميز الذي ننشده، فإن لم تفعل خرج الجيل مدمرًا وأنتم ترون اليوم من يشرب المخدرات، ومن يشاهد القنوات الإباحية.
إن المرأة قد كلفها الله تبارك وتعالى بالوظيفة الأهم، وليست الأقل، وكلف الرجل أن يكابد في المجتمع، لذا عندما نكون بصدد قضية-