كل مسلم أن يتعلم العلم؛ ليحيا بنا الإِسلام، من تعلم العلم ليحيي به الإِسلام كان بينه وبين الأنبياء في الجنة درجة واحدة.

هؤلاء لم يفرقوا بين نظرة الإِسلام إلى الرجل والمرأة كذات، وبين نظرة الإِسلام إلى الرجل والمرأة كوظائف، فالذات تعني القيمة الذاتية للشخص، أما الوظيفة فلها قيمة أخرى، فأنت ترى المهندس، ومساعد المهندس .. المهندس يأخذ أجرًا غير مساعد المهندس، الطبيب والممرض .. الطبيب يأخذ أجرًا غير الممرض .. المحامي وكاتب المحامي .. المحامي يأخذ أجرًا غير كاتب المحامي .. وهكذا ..

ولماذا يتكلم هؤلاء عن هذا الأمر بالنسبة للإسلام للرجل والمرأة، ولا يتكلمون عن بقية التفاوت الموجود في أحكام الإِسلام؟

فعلى سبيل المثال في الميراث، عندما يرث رجل ضعف ما ترث المرأة، علمًا بأن الرجل فُرض عليه أن ينفق طوال عمره، حيث ينفق على أولاده وزوجته وعلى أمه وأبيه .. والمرأة ترث النصف، وليس عليها نفقة، حتى على نفسها .. بل الرجل هو المكلف أن ينفق عليها ويتكفل بطعامها وكسائها وتوفير خادم لها، والسؤال من الذي ورث أكثر؟!

وسأذكر لكم أمثلة لتروا روعة الإِسلام فمثلًا في الزكاة، أنا عندي فدان وأنت عندك فدان، أنا أزرع فداني وأرويه بآلات الري، وأنت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015