العلاقة بين القدر والدعاء

من الأمور التي يوجه الناس أسئلة بشأنها إلى العلماء وإلى الدعاة في كل مكان ما يتعلق بالموقف من القدر والدعاء.

القدر ينزل من عند الله عز وجل، والله له قدره، فيمرض هذا الإنسان ويطول مرضه، أو يمرض هذا الإنسان ويقصر مرضه، فأين الدعاء إذن؟

إنني إذا دعوت الله وقلت: يا رب اشفني فشفاني، فكان معنى هذا أن القدر الذي قدره الله على الإنسان أن يطول مرضه لا معنى له، وقد رد هذا المرض، وارتفع القضاء ..

وإذا كان الدعاء لا يؤدي إلى نتيجة فمعنى ذلك أن الدعاء لا قيمة له، ولا عبرة به .. بل القدر هو الذي ينفذ ..

وتأتي آيات تؤكد ذلك، إذ تؤكد أن قدر الله ماض، وأن قدره لا راد لقضائه.

إن المسألة ليست كذلك بالمرة، وإنما هي إرادة الله للبشر .. والسؤال: ما هي إرادة الله للبشر؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015