وقفات مَعَ منهجه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي التربية وَقد جَعلتهَا وفْق الْآتِي:
أَولا: أسس تربية النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؛ وفيهَا ثَلَاث وقفات:
الوقفة الأولى: فِي التربية على العقيدة وَالْعِبَادَة.
الوقفة الثَّانِيَة: فِي التربية الأخلاقية.
الوقفة الثَّالِثَة: التربية بالقدوة.
ثَانِيًا: أساليب تَرْبِيَته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؛ وفيهَا ثَلَاث وقفات:
الوقفة الرَّابِعَة: التربية بالثواب وَالْعِقَاب.
الوقفة الْخَامِسَة: التربية بِالْقُرْآنِ.
الوقفة السَّادِسَة: التربية المتوازنة.
وَقد تمّ جمع الْأَحَادِيث وترتيبها حسب الْمُنَاسب فِي نَظَرِي وعلقت على مَا يحْتَاج إِلَى تَعْلِيق وأنقل من أَقْوَال أهل الْعلم من شرَّاح الحَدِيث وَغَيرهم مَا أرَاهُ مناسبا وَمَا كَانَ من الْأَحَادِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ أَو أَحدهمَا فأكتفي بتخريجه وَمَا كَانَ من غَيرهمَا فأدرس إِسْنَاده وَأثبت مَا توصلت إِلَيْهِ من دَرَجَته بعد تَخْرِيجه.
هَذَا وأسأل الله أَن يَجْعَل هَذَا الْعَمَل خَالِصا لوجهه وَأَن ينفع بِهِ وَهُوَ الْمُوفق سُبْحَانَهُ.