إلى قبره، ثم قال:
وقفت على قبر مقيم بقفرة ... متاع قليل من حبيب مفارق ثم قال: السلام عليك يا أيوب، وقال:
كنت لنا أنساً ففارقتنا ... فالعيش من بعدك مر المذاق ثم قال: يا غلام أدن دابتي مني، فركب وعطف دابته إلى القبر، وقال:
فإن صبرت فلم ألفظك من شبع ... وإن جزعت فعلق منفس ذهبا فقال عمر: بل الصبر أقرب إلى الله عز وجل، قال: صدقت، وانصرف] (?) .
وكانت وفاته سنة اثنتي عشرة ومائة، وكان رأسه أحمر ولحيته بيضاء، رحمه الله تعالى.
وحيوة: بفتح الحاء المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الواو وبعدها هاء ساكنة.
238 - (?)
أبو محمد رؤبة بن العجاج - والعجاج لقب واسمه: أبو الشعثاء (?) عبد الله - ابن رؤبة البصري التميمي السعدي؛ وهو وأبوه راجزان مشهوران، كل منهما