وفيات الاعيان (صفحة 637)

صل بخدي تلق عجيبا ... من معان يحار فيها الضمير

فبخديك للربيع رياض ... وبخدي للدموع غدير وله أيضاً:

أيا من طرفه سحر ... ويا من ريقه خمر

تجاسرت فكاشفت ... ك لما غلب الصبر

وما أحسن في مثل ... ك أن ينتهك الستر

فإن عنفني الناس ... ففي وجهك لي عذر وله:

لا وحبيك لا أصا ... فح بالدمع مدمعا

من بكى شجوه استرا ... ح وإن كان موجعا

كبدي في يهواك أس ... قم من أن تقطعا

لم تدع صورة الضنى ... في السقم موضعا وذكر في كتاب " الأغاني " أن هذه الأبيات أوردها أبو العباس ثعلب النحوي - المقدم ذكره - للخليع المذكور وقال: ما بقي من يحسن أن يقول مثل هذا.

وله:

إذا خنتم بالغيب عهدي فمالكم (?) ... تدلون إدلال المقيم على العهد

صلوا وافعلوا فعل المدل بوصله ... وإلا فصدوا وافعلوا فعل ذي الصد وله من قصيدة:

سقى الله عصراً لم أبت فيه ليلة ... من الدهر إلا من حبيب على وعد وذكر أبو عبد الله ابن حمدون عن الحسين بن الضحاك قال: كان يألفني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015