وفيات الاعيان (صفحة 464)

تميم بن المعز الفاطمي

(الترجمة رقم: 125، ص: 303، س: 6، بعد قوله: عارضهما بالبيتين الأولين)

وأورد له علي بن سعيد في المرقص:

أطلع الحسن من جبينك شمساً ... فوق ورد من وجنتيك أطلا

فكأن العذار خاف على الور ... د جفافاً فمد بالشعر ظلا وأورد له أيضاً:

كأن بقايا الليل والصبح طالع ... بقية لطخ الكحل في الأعين الزرق (آيا صوفيا: 78 ب)

جرير الشاعر

(الترجمة رقم: 130، ص: 322، س: 3، بعد قوله: أضعف خلق الله أركانا)

ودخل جرير على الوليد وعنده عدي بن الرقاع، فقال الوليد لجرير: أتعرف هذا قال: لا، قال: هو ابن الرقاع، قال جرير: شر الثياب ما كانت فيه الرقاع، قال: إنه من عاملة، قال: عاملة ناصبة، قال: ما تريد من رجل يمدح أحياء بني أمية ويرثي موتاهم والله لئن هجوته لأركبنه عنقك، فخرج جرير وابن الرقاع وراءه، فقال: أيها الناس، كدت أخرج إليكم وهذا القرد على عنقي.

(آيا صوفيا: 81 أ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015