وفيات الاعيان (صفحة 458)

فضحك من الأبيات وأنفذ له عشرين ديناراً وعشرين طاق أدم واستخدم للمجلس فراشاً بثلاثة دنانير في الشهر وجراية كل يوم لحفظ نعال الندماء.

(آيا صوفيا: 54 ب)

المزني صاحب الشافعي

(الترجمة رقم: 93، ص: 218، س: 12، بعد قوله: خمس وعشرين درجة)

وسئل عن الموت فقال: هو فزع الأغنياء وشهوة الفقراء. وكان يقول: من التمس من الإخوان الرخصة عند المشورة، ومن الأطباء عند المرض، ومن الفقهاء عند الشبهة، فقد أخطأ الرأي وازداد مرضاً وحمل الوزر. ومناقبه كثيرة. (آيا صوفيا: 55 ب)

الصاحب بن عباد

(الترجمة رقم: 96، ص: 230، س: 3، بعد قوله: ردت إلينا)

ووقع في رقعة من يعتذر من ترك حضوره لخوف الثقل على حضرته فقال: متى يثقل الجفن على العين..

وله جواب كتاب: وصل كتاب مولاي، فكانت فاتحته أحسن من كتاب الفتح، وواسطته أنفس من واسطة العقد، وخاتمته أشرف من خاتم الملك.

(آيا صوفيا: 58 أ، 59 ب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015