وفيات الاعيان (صفحة 449)

ابن طباطبا

(الترجمة رقم: 53، ص: 129، س: 15، بعد قوله: أورد له قوله:)

تأمل نحولي والهلال إذا بدا ... لليلته في أفقه أينا أضنى

على أنه يزداد في كل ليلة ... نمواً وجسمي بالضنى ذائباً يفنى وأورد له أيضاً:

أترى النجم حار في الأفق أم أس ... بل ليلي على نهاري ذيلا

أم كما عاد وصله لي هجراً ... عاد أيضاً به نهاري ليلا وأورد له أيضاً:

نفسي الفداء لغائب عن ناظري ... ومحله في القلب دون حجابه

لولا تمتع مقلتي بجماله ... لوهبتها لمبشري بإيابه وأود له أيضاً..

(آيا صوفيا: 31 أ)

أبو الرقعمق

(الترجمة رقم: 55، ص: 132، س: 17، بعد قوله: ابن كلس)

وقال أبو الرقعمق: كان لي إخوان أربعة وكنت أنادمهم في أيام الأستاذ كافور، فجاءني رسولهم في يوم بارد، وليس لي كسوة تحصنني من البرج، فقال: إخوانك يقرأون عليك السلام ويقولون: قد اصطبحنا اليوم وذبحنا أرخاة سمينة فاشته ما يعمل لك منها، فكتبت إليهم:

أحبابنا عزموا الصبوح بسحرة ... فأتى رسولهم إلي خصوصا

قالوا: اقترح لوناً يجاد طبيخه ... قلت: اطبخوا لي جبة وقميصا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015