وفيات الاعيان (صفحة 442)

وقال: فهمت دليل الخطاب ... ومن عشق الدن باس القدح

وفائدة الفقه أن تهتدي ... إلى صيغة الغرض المقترح

ابن أبي داود

(الترجمة رقم: 32، ص: 88، س: 9، بعد قوله: ما يستغرق الوصف)

دخل يوماً على المعتصم فقال له: كان عندي إنسان يذكرك بكل قبيح، فقال: الحمد لله الذي أحوجه إلى الكذب علي وأغنائي عن الصدق عنه.

وقيل: أمر الواثق أحمد بن أبي دؤاد ان يصلي بالناس في يوم عيد، وكان عليلاً، قال: يا أبا عبد الله، كيف كان عيدكم قال: كنا في نهار ولا شمس فيه، فضحك وقال: أنا يا أبا عبد الله مؤيد بك.

ولبس ابن أبي دؤاد طيلساناً فزال عن منكبه فقال: ما أحسن ألبس الجديد، فقال له أبو العلاء المنقري: إن كنت لا تحسن أن تلبسه فإنك تحسن أن تلبسه، فرماه إليه. وقال يوماً: لله در البرامكة، عرفوا تقلب الدول فبادروا بالمعروف قبل العوائق.

وتخطى فتى من بني هاشم عنده رقاب الناس فقال: يا فتى إن الأدب ميراث الأشراف، ولست أرى عندك من سلفك إرثاً.

(آيا صوفيا:19 أ 19 ب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015