" الخادم المعاوي " فكره الخليفة النسبة إلى معاوية، فحك (?) الميم من المعاوي ورد الرقعة إليه، فصار العاوي (?) .
ومن محاسن قوله:
ملكنا أقاليم البلاد فأذعنت ... لنا رغبة أو رهبة عظماؤها
فلما انتهت أيامنا علقت بنا ... شدائد أيام قليل رخاؤها
وكان إلينا في السرور ابتسامها ... فصار علينا في الهموم بكاؤها
وصرنا نلاقي النائبات بأوجه ... رقاق الحواشي كاد يقطر ماؤها
إذا ما هممنا أن نبوح بما جنت ... علينا الليالي لم يدعنا حياؤها وقوله أيضا (?) :
تنكر لي دهري ولم يدر أنني ... أعز وأحداث الزمان تهون
فبات يريني الخطيب كيف اعتداؤه ... وبت أريه الصبر كيف يكون ومن شعره أيضا:
وهيفاء لا أصغي إلى من يلومني ... عليها ويغريني بها أن أعيبها
أميل بإحدى مقلتي إذا بدت ... إليها، وبالأخرى أراعي رقيبها
وقد غفل الواشي ولم يدر أنني ... أخذت لعيني من سليمى نصيبها