وفيات الاعيان (صفحة 1967)

مدينة دانية وطار ذكره منها إلى أقطار الأندلس والمغرب، واشتهر بالتقدم (?) في علم الطب حتى بذ أهل زمانه، ومات بمدينة دانية.

(200) ثم قال في حق جد جده محمد بن مروان: إنه كان عالما بالرأي حافظا للأدب، ففيها حاذقا بالفتوى مقدما في الشورى، متفننا في الفنون، وسيما فاضلا، جمع الرواية والدراية، توفي بطلبيرة سنة اثنتين وعشرين وأبعمائة، وهو ابن ست وثمانين سنة، حدث عنه جماعة من العلماء الأندلسيين (?) ووصفوه بالدين والفضل والجود والبذل، رحمه الله تعالى.

وقد تقدم الكلام على الإيادي وعلى طلبيرة فلا حاجة إلى الإعادة.

وزهر: بضم الزاي وسكون الهاء وبعدها راء (?) .

وذكر عماد الدين الكاتب في كتاب الخريدة لأبي الطيب ابن البزاز (?) في بعض بني زهر وكنيته أبو زيد، ولم يذكر اسمه، قوله (?) :

قل للوبا انت وابن زهر ... جاوزتما الحد في النكاية

ترفقا بالورى قليلا ... فواحد منكما كفايه (201) ثم وجدت هذين البيتين لأبي بكر أحمد بن محمد الأبيض (?) ، وأنه توفي سنة أربع وأربعين وخمسمائة رحمه الله تعالى، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015