في فضل أحد من حديث الطبراني أن ورقان من جبال الجنة، وحديث «خير الجبال أحد والأشعر وورقان» وأنه أحد الأجبل التي وقعت بالمدينة من الجبل الذي تجلى الله تعالى له، وفي رواية أنه أحد الأجبل التي بنيت الكعبة منها، وسبق في مسجد عرق الظبية قوله صلى الله عليه وسلم «هل تدرون ما اسم هذا الجبل» يعني ورقان «هذا حمت، جبل من جبال الجنة، اللهم بارك فيه وبارك لأهله» ثم قال «هذا سجاسج للروحاء، هذا واد من أودية الجنة» قال ابن شبة: يقال يوم حمت؛ إذا كان شد الحر: أي هو قوى شديد.

الوسباء:

بالفتح وسكون السين المهملة ثم باء موحدة وبالمد، ماء لبني سليم بلحف أبلى.

وسط: ج

بل بحمى ضرية، ينسب إليه دارة وسط بناحيته اليسرى.

وسوس:

من الوسواس من أودية القبلية، يصب من الأجرد على الحاضرة والنكباء، وهما فرعان بهما نخل لجهينة وغيرهم، والحاضرة عين لبني عبد العزيز بن عمر في صدر الحرار.

الوشيجة:

بالفتح وكسر الشين المعجمة ثم مثناة تحت وجيم وهاء، من أودية العقيق ذو وشيع بالفتح ثم الكسر آخره عين مهملة، من أموال المدينة.

الوطيح:

بالفتح وكسر الطاء المهملة وياء وحاء مهملة، من أعظم حصون خيبر، سمي بوطيح بن مازن رجل من ثمود، وفي كتاب أبي عبيدة «الوطيحة» بزيادة هاء.

وظيف الحمار:

بالظاء المعجمة والمثناة تحت والفاء، ستدق الذراع والساق من الحمار ونحوه، هو من العقيق ما بين سقاية سليمان بن عبد الملك إلى زغابة.

وفي طبقات ابن سعد في قصة ما عز: أنه لما مسّته الحجارة فر يعدو قبل العقيق فأدرك بالمكيمن، وكان الذي أدركه عبد الله بن أنيس بوظيف الحمار، فلم يزل يضربه حتى قتله، انتهى. والمكيمن: بالعقيق، لكنه بعيد من الموضع المذكور

وعيرة:

بالفتح وكسر العين المهملة وسكون المثناة تحت وفتح الراء ثم هاء، جبل شرقي ثور، أكبر منه وأصغر من أحد.

ولعان:

لغة في وبعان كما سبق.

حرف الياء

يتيب:

بالفتح ثم كسر المثناة فوق ثم مثناة تحت ثم موحدة، جبل له ذكر في حدود الحرم، وفي نزول أبي سفيان به حين حرق صورا من صيران العريص كذا قاله المجد، وسبق في حدود الحرم ما يخالفه في الضبط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015