معرفة غير مضاف، علم للوادي الذي به فج الروحاء، وتقدم في مفرش قول ابن عمر: هبطت بطن واد فإذا ظهر من بطن واد مع بيان المزية.
فوق المخرم والمعرس وصدر الحفيرة.
بضم الهمزة وسكون الحاء المهملة ثم مثناة تحتية ثم لام ومثناتين كذلك، تقدم في نار الحجاز.
بسكون الزاي ثم راء، سبق في جمدان أنه بعد أمج بميل وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بوادي الأزرق فقال: كأني أنظر إلى موسى هابطا من الثنية له جؤار إلى الله بالتلبية، ثم أتى على ثنية هرشى فقال:
«كأني أنظر إلى يونس بن متّى» ، الحديث.
وقوله: «ثم أتى» يعني في الرجوع إلى المدينة.
وغيره من الأودية التي بالمدينة سبقت في الفصل الخامس وما قبله.
بالجيم والزاي، الوادي الذي به الرحبة، وسقيا لجزل قرب وادي القرى، ويلقى وادي إضم في نخيل ذي المروة.
سبق في حمى النقيع.
معترض في شمالي خيبر إلى قبلتها، أوله من الشمال غمرة، ومن القبلة القصيبة، وهو فاصل بين خيبر والعراص.
بفتح السين المهملة ثم السكون، بناحية الصفراء، يسلكه الحاج أحيانا، ذكره المجد في السين.
وادي القرى:
واد كثير القرى، بين المدينة والشام، وقال الحافظ ابن حجر: هي مدينة قديمة بين المدينة والشام، وأغرب ابن قرقول فقال: إنها من أعمال المدينة، انتهى.
ولا إغراب فيه لتصريح صاحب المسالك به كما سبق في تبوك، وسبق أن دومة الجندل من أعمال المدينة، وأنها بوادي القرى، بل يظهر أنها أبعد منه لأنها على خمس عشرة أو ست عشرة ليلة من المدينة، وأما وادي القرى ففي طبقات ابن سعد أن أسامة بن زيد لما رجع من غزوة الروم أجدّ السير، فورد وادي القرى في سبع ليال، ثم قصد يعدو في السير فسار إلى المدينة ستا، وسبق أن حجر ثمود على يوم من وادي القرى، وأن العلا بناحية وادي القرى.
وروى البيهقي: من طريق الواقدي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر إلى وادي القرى، فلما نزلنا إلى وادي القرى انتهينا إلى يهود