هرمز في موضع ذباب إلى مربد النعم معه الدّهم من الموالي وهو يحمل رايتهم، قال الواقدي: ومربد النعم كانت النعم تحبس فيه زمن عمر بن الخطاب.
كمنبر، أطم في بني حارثة.
بالفتح ثم السكون وكسر المثناة فوق آخره جيم، واد قرب المدينة لحسن بن عليّ رضي الله تعالى عنهما، وقيل: موضع قرب ودان.
بجيم مفتوحة ثم حاء مهملة، موضع بطريق مكة، وقال ابن إسحاق في سفر الهجرة: ثم سلك بهما الدليل مرجح مجاج، ثم تبطّن بهما مرجحا من ذي العضوين، ثم بطن كشد، ثم على الجداجد، ثم ذكر الأجرد وذا سلم وتعهن.
وكان المنذر بن ماء السماء الملك نزل على مراد مراغما لأخيه عمرو بن هند، فتجبر عليهم فقلته المكشوح المرادي، وقال:
نحن قتلنا الكبش إذ ثرنا به ... بالخل من مرجح قمنا به
وقال قيس بن مكشوح لعمرو بن معدي كرب:
وأعمامي فوارس يوم لحج ... ومرجح إن شككت ويوم شام
بالحاء المهملة كمقعد، طريق سلكه النبي صلى الله عليه وسلم لخيبر، وكان الدليل انتهى به إلى موضع وقال: إن لها طرقا تؤتى منها كلها، فقال: سمّها لي، فقال: طريق يقال لها حزن، قال: لا تسلكها، قال: طريق يقال لها شاش، قال: لا تسلكها، قال: طريق يقال لها حاطب، قال: لا تسلكها، ما رأيت كالليلة أسماء أقبح، قال: لها طريق واحدة لم يبق لها غيرها اسمها مرحب فقال: نعم اسلكها.
بالخاء المعجمة وسكون الراء، موضع قرب ينبع بساحل البحر.
بفتحتين وقد تسكن الراء، واد بين فدك والوابشية، قال الحطيئة:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ ... زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
وأورد المجد هنا شاهد فلجة المتقدم فيها، والظاهر أن الذي فيه إنما هو مزج الآتي غير أنه حرك الزاي، لكن قال ياقوت: ذو مرخ بفتح الراء والخاء المعجمة بالعقيق، قال الزبير: مرخ وذو مرخ في العقيق، وأنشد لأبي وجزة:
واحتلت الجو فالأجراع من مرخ
وأنشد لابن المولى المدني:
هل تذكرين بجنب الروض من مرخ ... يا أملح الناس وعدا شفني كمدا
تثنية مرو للحجارة البيض البراقة، جبل بأكناف الربذة، وقيل: حصن.