رضي الله تعالى عنهما يسكنها، والمحدثون يشددون، والعنابة أيضا: بركة ومكان قرب سميراء.
بالقاف كسحابة، موضع لغنى قرب ضرية، وفي القاموس أنها ماءة لهم.
هضبات بالفرش شاهدها في ضفر.
بالضم والتخفيف، أحد الأجبل الثلاثة التي تكتنف الطريق، على يوم وليلة من المدينة، والآخران ظلم واللعباء، قاله المجد، وعبارة عرام: الطرف يكتنفه ثلاثة أجبال: ظلم، وحزم بني عوال، وهما لغطفان، وفي عوال آبار منها بئرلية، ثم قال:
والسد ماء سماء، واللعباء ماء سماء، فليس فيه أن اللعباء الجبل الثالث، وظاهره أن حزم بني عوال جبلان، أو في النسخة خلل، ونقل ياقوت عن عرام أن حزم بني عوال جبل لغطفان على طريق القاصد إلى المدينة فيه مياه آبار، ثم قال: وعوال ناحية يمانية عن الحازمي.
تقدمت في العالية.
تقدمت في وادي رانوناء.
تصغير العاقل، نقب بحزرة.
بالفتح وسكون المثناة تحت آخره راء حمار الوحش، اسم للجبل الذي في قبلة المدينة شرقي العقيق، سبق في حدود الحرم، وفوقه جبل آخر يسمى باسمه، ويقال له عير الصادر، وللأول عير الوارد، ولهذا قال الزبير في أودية العقيق: ثم شعار الحمراء والفراة وعيرين، قال: وفي عيرين يقول الأحوص:
أقوت رواوة من أسماء فالجمد ... فالنعف فالسفح من عيرين فالسند
قال الهجري: إن سيل العقيق يفضي لثنية الشريد، ثم قال: ويحف الثنية شرقيا عير الوارد، وغربيا جبل يقال له الفراة، ثم يفضي إلى الشجرة التي بها المحرم، وسبق في شوران قوله إن عرارا وعيرا جبلان أحمران، وذكر ابن أذينة أيضا عيرين في شعر تقد في شوظا، وقال عامر بن صالح الزبيري فيما نقله الزبير:
قل للذي رام هذا الحي من أسد ... رمت الشوامخ من عير ومن عظم
ونقل أيضا عن عمه مصعب الزبيري من أبيات:
وعلى عير فما جاز الفرا ... وابل مار عليه واكتسح
وهذا يقدح فيما سبق في حدود الحرم عن عياض أن مصعبا الزبيري قال: لا يعرف بالمدينة جبل يقال له عير ولا ثور، وتقدم في فضل أحد حديث «أحد على ركن من أركان