في الكبرى، وقال الزهري: قال عمر وَما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ [الحشر: 6] الآية: هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة قرى عرينة: فدك وكذا وكذا.
ووجد على حجر بالحمى كما سبق: أنا عبد الله الأسود رسول عيسى بن مريم إلى أهل قرى عرينة.
بالفتح وتشديد الزاي آخره فاء، جبل بالدهناء، قاله المجد، وسيأتي شاهده في المحيصر، وقال المجد هناك: ومن العزاف إلى المدينة اثنا عشر ميلا، وقال في القاموس: إنه بوزن شدّاد وسحاب فيه عزيف الرعد، ورمل لبني سعد، أو جبل بالدهناء على اثني عشر ميلا من المدينة، سمي بذلك لأنه كان يسمع به عزيف الجن، وأبرق
العزاف:
ماء لبني أسد يجاء من حومانة الدرّاج إليه، ومنه إلى بطن نخل، ثم الطرف، ثم المدينة، انتهى. وفي الصحاح العزاف: رمل لبني سعد، ويسمى أبرق العزاف، وهو قريب من زرود، وفي النهاية عزيف الجن جرس أصواتها، وقيل: هو صوت بسمع بالليل كالطبل، وقيل: إنه صوت الرياح في الجو فيتوهمه أهل البادية صوت الجن، وعزيف الرياح: ما يسمع من دويها.
بزايين معجمتين، موضع بين الحرمين، وفي سنن أبي داود «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة نريد المدينة، حتى إذا كنا قريبا من عزوزي نزل، ثم رفع يديه فدعا الله ساعة ثم خرّ ساجدا» الحديث.
كفر قد، جبل بحمى ضرية تضاف إليه دارة عسعس.
بالضم ثم السكون وبالفاء، كانت قرية جامعة بين مكة والمدينة، على نحو يومين من مكة، سميت بذلك لعسف السيول فيها، وذكر الأسدي بها آبارا وبرك وعينا تعرف بالعولاء.
جبل يقابل براما، في شرقي النقيع، وهو أول أعلامه من أعلاه، ونقل الهجري عن بعضهم أن عليه مسجدا للنبي صلى الله عليه وسلم، والمعروف بذلك إنما هو مقمل، قال:
وفيه يقول صخر، ونسبه المجد إلى امرئ القيس:
أجارتنا إن الخطوب تنوب ... وإني مقيم ما أقام عسيب
قال المجد: وهو جبل بعالية نجد لهذيل.
بالفتح كدنية، موضع بناحية معدن القبلية، ويروى بالغين والشين المعجمتين.
بالضم للغراب وغيره، وذو العش: من أودية العقيق.