بالفتح ثم السكون ممدود، موضع من أعمال المدينة، ويقال لها: عبلاء الهرودة، نبت يصبغ به، وعبلاء البياض: موضع آخر.
بالفتح ثم الضم مشددا، تقدم في عابد.
بالكسر وسكون المثناة الفوقية ثم راء، جبل بالمدينة في قبلتها. يقال له:
المستندر الأقصى، قال زهير:
كمنصب العتر إذ في رأسه النسك
قالوا: أراد بمنصب العتر صنما كان يقرب له عتر، أي ذبيحة، والعتر بالفتح: الذبح، قاله المجد.
جبال صغار سود بحمى ضرية مشرفات على مهزور.
بمثلثتين كربرب، الجبل الذي يقال له سليع بالمدينة، عليه بيوت أسلم.
تثنية عجمة، بجانب البطحاء بالعقيق.
بالنون محركا، موضع من الشربة وهضبة بالفريش كان بها منزل داود بن عبد الله بن أبي الكرام وبني جعفر بن إبراهيم.
مصغر عدنة، أطم بالعصبة بين الصفاصف والوادي، سمي باسم امرأة كانت تسكنه.
بالفتح ثم السكون، أطم لبني أمية بن زيد، وبئر عذق: تقدمت في الآبار.
تصغير عذبة ماء بين الينبع والجار، ويقال فيها العذيب بغير هاء، قال كثير:
خليليّ إن أمّ الحكيم تحملت ... وأخلت لخيمات العذيب ظلالها
فلا تسقياني من تهامة بعدها ... بلالا، وإن صرب الربيع أسالها
قرية ضخمة، ومعدن بحمى ضرية.
كغرّى، اسم وادي نقمي كما سيأتي في النون، قال سالم بن زهير الخضري:
إذا ما الصبا هبت وقد نام صبيتي ... بأخيال عرّى لم يرعنا حثيثها
بكسر الراء ككتف، ناحية قرب المدينة أقطعها عبد الملك كثيرا الشاعر، وأما عرم بوزنه إلا أن آخره ميم فواد ينحدر من ينبع إلى البحر، وجيل لعله بالوادي المذكور، وإياه عنى كثير بقوله:
سحت بماء الفلاة من عرم
بالفتح ثم السكون، قرية جامعة تقدمت في مساجد طريق مكة.
قال المجد: هي ثمانون ميلا إلى ميلين من المدينة، قيل: لما رجع تبّع من المدينة