تعالى عنهما بماله بالصّهوة، وهو موضع بين بين وبين حورة، على ليلة من المدينة، وتلك الصدقة بيد الخليفة توكل بها.
أربعة عشر أطما كانت بقباء يتعاطى أهلها النيران بينهم من قربها.
الصيصة: أطم بقباء.
اسم فاعل من ضحك، جبل بفرش ملل، بينه وبين ضويحك واد يقال له يين.
ضأس: كفأس، موضع بين المدينة وينبع، قال كثير:
بعينك تلك العير حي تغيبت ... وحتى أتى من دونها الخبت أجمع
وحتى أجازت بطن ضأس ودونها ... دعان فهضبا ذي النخيل فينبع
واد غربي لنقيع، من أوديته، تحفه الجبال، وقدس في غربيه، وأرضه مستوية يخالطها حمرة مهبط ثنية تبع من أتمة ابن الزبير، قال عروة بن أذينة:
لسعدي بضاف منزل متأبد ... عفا ليس مأهولا كما كنت تعهد
بسكون الباء الموحدة وضمها، من أودية العقيق، فيه يقول أبو وجرة:
فما بغرة فالأجراع من ضبع ... فالموفيات فذات الغيض فالسند
والضبع أيضا: موضع بحرة بني سليم، بينها وبين أفاعية.
بالفتح كحلوبة، منزل عند بليل، بين مشيرب وبين الحلائق، ومشيرب:
شامي ذات الجيش، وسبق في الخلائق نزوله صلى الله عليه وسلم بمجتمع بليل ومجتمع الضبوعة، واستقى له من بئر الضبوعة، وفي بعض النسخ «الصبوغة» بالصاد المهملة والغين المعجمة.
بالفتح وسكون الجيم ونونين بينهما ألف، قال أبو موسى: موضع أو جبل بين الحرمين، وقال البكري: بين قديد وضجنان يوم، وفي القاموس أنه على خمسة وعشرين ميلا من مكة.
بالفتح وسكون الحاء المهملة وبالمثناة تحت، أطم بالعصبة لأحيحة بن الجلاح، وقال ياقوت: شاده بأرضه التي يقال لها قنان، وله يقول:
إني بنيت واقما والضحيان ... والمستظل قبله بأزمان
قرية قرب جبل شمنصير.
تقدمت في حمى ضرية.
كسمى، بئر من حفر عاد بضرية.
أطم شبه الحصن، كان عند بئر بني خطمة المسماة بذرع.