بلفظ القبيلة من الأنصار، بنواحي المدينة، قال حفص الأموي:
فالمح بطرفك هل ترى أظعانهم ... بالبارقية أو بروض الخزرج
هي روضة ذات الحماط، وذات الحماط: من أودية العقيق.
بلفظ غصن الشجرة مضافة إلى ذي الغصن أحد أودية العقيق.
بضم الصاد المهملة، شمالي المدينة على ثلاثة أيام، والصّها: جمع صهوة، وهي أجبال هناك، وربما قالوا رياض الصها.
كجهينة، واد ناحية الرحضية، كان يحمى للخيول وفي الجاهلية والإسلام، بأسفلها قلهى، وهو ماء لبني جذيمة بن مالك.
عقيق المدينة، أنشد الزبير:
عج بنا يا أنيس قبل الشروق ... نلتمسها على رياض العقيق
بكسر الفاء آخره جيم، يأتي في الفلجة أحد أودية العقيق.
بالتحريك والخاء المعجمة، بالمدينة، قال ابن المولى المدني:
هل تذكرين بجنب الروض من مرخ ... يا أملح الناس وعدا شفني كمدا
بفتح النون وسكون السين المهملة آخره راء، يأتي في النون.
واد قرب الرحضية لبني سليم به قلهى.
بالضم وفتح الواو وسكون المثناة تحت وفتح المثلاثة آخره هاء، قال ابن السكيت: منهل بين مكة والمدينة، ولما رجع تبع من قتال أهل المدينة نزل الرويثة وقد أبطأ في مسيره، فسماها الرويثة من راث إذا أبطأ، وهي على ليلة من المدينة، كذا قال المجد، وصوابه ليلتين؛ لأنها بعد وادي الروحاء ببضعة عشر ميلا، ولذا قال الأسدي:
إنها على ستين ميلا من المدينة.
كغراب والطاء مهملة، موضع بأرض ينبع، اتخذ به هذيل سواعا، قاله ابن الكلبي، وعن راشد بن عبد ربه قال: كان سواع بالمعلاة من رهاط يدين لها هذيل وبنو ظفر من سليم، وذكر ما سمعه من الهاتف من بطن سواع وغيره من الأصنام بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه رأى ثعلبين يلحسان ما حول سواع ويأكلان ما يهدى إليه، ثم يبولان عليه، فأنشد:
أربّ يبول الثّعلبان برأسه ... لقد ذل من بالت عليه الثعالب
وذكر خروجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليقطعه قطيعة برهاط، فأقطعه بالمعلاة من رهاط شأو