وقال ابن هشام في غزوة دومة: إن النبي صلى الله عليه وسلم رجع قبل أن يصلحها، وقيل: كان منزل أكيدر أولا دومة الحيرة، وكان يزور أخواله من كلب فخرج معهم للصيد، فرفعت لهم مدينة متهدمة لم يبق إلا حيطانها مبنية بالجندل، فأعادوا بناءها، وغرسوا الزيتون وغيره فيها، وسموها دومة الجندل، فرقا بينها وبين دومة الحيرة، وكان أكيدر يتردد بينهما.
وزعم بعضهم: أن تحكيم الحكمين كان بدومة الجندل، وفي كتاب الخوارج عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: مررت مع أبي موسى بدومة الجندل، فقال: حدثني صلى الله عليه وسلم أنه حكم في بني إسرائيل في هذا الموضع حكمان بالجور، وأنه يحكم في أمتي حكمان بالجور في هذا الموضع، قال: فذهبت الأيام حتى حكم هو وعمرو بن العاص فيما حكما، قال: فلقيته فقلت: يا أبا موسى قد حدثتني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: فالله المستعان، كذا أورده المجد.
بالضم مصغرا، جبل بني عبيد، قال المطري: هو أحد الجبلين الصغيرين غربي وادي بطحان ومساجد الفتح.
بالجيم بمضيق الصفراء
من أودية العقيق كما سبق.
بضم النون والصاد المهملة وباء موحدة، موضع بمعدن القبلية أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم بلال بن الحارث المزني، وفي الموطأ أن ابن عمر ركب إلى ذات النصب فقصر الصلاة، قال مالك: وبين ذات النصب والمدينة أربع برد.
كغراب وكتاب لغتان، قال البكري: ذباب جبل بجبانة المدينة، وسبق في المساجد بيان أنه الجبل الذي عليه مسجد الراية، وتقدم في الخندق ما يقتضي أن اسمه ذو باب أيضا.
اسم بئر بني خطمة المتقدمة.
بمنازل بني زريق قبلى الدور التي في جهة قبلة المسجد، وما والى ذلك، يضاف إليه بئر ذروان المتقدمة.
بفتح أوله وكسر ثانيه ثم راء وآخره نون، واد تقدم بيانه في مساجد طريق مكة اليوم.
قال البيضاوي في قوله تعالى: لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ [التوبة: