وتوصف أيضا بكثرة الحمى، قدمها أعرابي بعياله فقال:
قلت لحمىّ خيبر استعدّي ... هاك عيالي فاجهدي وجدّي
وباكري بصالب وورد ... أعانك الله على ذا الجند
فحم ومات وبقي عياله.
بلفظ واحد الخيوط، أطم كان لبني سواد على شرف الحرة شرقي مسجد القبلتين.
بلفظ الخيل التي تركب، يضاف إليه بقيع الخيل المتقدم في سوق المدينة عند دار زيد بن ثابت، والخيل أيضا: جبل بين مجنب وصرار، له ذكر في المغازي، وروضة الخيل: بأرض نجد.
تقدمت في باب زيادة أبواب المسجد.
تقدمت في الدور المطيفة بالمسجد.
تقدمت في مسجد دار النابغة.
مضافة إلى واحدة النخل، تقدمت في سوق المدينة.
بفتح أوله وتشديد ثانيه كدبة الدهن، وقد تخفف، موضع بمضيق الصفراء يقال له «دبة المستعجلة» قال نصر: كذا يقوله المحدثون بالتخفيف، والصواب الأول؛ لأن معناه مجتمع الرمل، والدبة أيضا: موضع بين أضافر وبدر اجتاز به النبي صلى الله عليه وسلم بعد ارتحاله من ذفران يريد بدرا، وفي القاموس: الدبة بالضم موضع قرب بدر.
در:
بالفتح وتشديد الراء، غدير بأسفل حرة بني سليم على النقيع، سقى ماله الربيع كله.
بفتحتين، موضع كانت فيه وقعة بين الأوس والخزرج في الجاهلين، ويروى بسكون الراء، أظنه الذي سبق في بئر دريك مصغرا.
بالفتح، بين المدينة وينبع، وإياه عنى معاوية رضي الله تعالى عنه بقوله «اللاتي في الغابة، وأما دعان فنهاني عن نفسه» ويأتي شاهده في ضأس.
بلفظ الدف الذي ينقر به، موضع في حدان بناحية عسفان.
بالكسر وآخره خاء معجمة، جبال ضخام بحمى ضرية، ودمخ الدماخ:
جبل هو أعظمها.
موضع بنواحي حمى البقيع لمزينة، قال ابن معن بن أوس المزني: