لمن الديار بأبرق الحنان
وقال ياقوت: إنه غير الحنان السابق ذكره.
بالفتح وإعجام الذال، قرية لأحيحة بن الجلاح من أعراض المدينة فيها نخل، أنشد ابن السكيت لأحيحة يصف نخلها فإنه يتأبر منها دون أن يؤبر:
تأبّري يا خيرة الفسيل ... تأبري من حنذ وشولي
إن ضنّ أهل النخل بالفحول
اليمانية والشامية، ويعرفان اليوم بحورة وحويرة، وهما من أدية الأشعر، وسيأتي لهما ذكر آخر الحروف في يين.
قال الهجري: وهما لبني كلب وبني ذهل من عوف ثم من جهينة، قال: وبحورة اليمانية واد يقال له ذو الهدى؛ لأن شداد بن أمية الذهلي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بعسل شاره منه، فقال له: من أين شرته؟ قال: من واد يقال له ذو الضلالة، فقال: لا، بل ذو الهدى، انتهى.
وسيأتي في خضرة عن أبي داود ما يشهد لأصل ذلك.
وحورة اليمانية معروفة، والوادي غير معروف، ويحمل منها إلى المدينة العسل والحنطة الرياضية التي تأتي من ناحية الفغرة، وبها موضع يقال له المخاضة يستخرج منه الشب، ويقال له ذو الشب.
وحورة الشامية لبني دينار مولى كلب بن كبير الجهني، وكان طبيبا لعبد الملك بن مروان، ومن ولده عرارة الخياط صاحب القيان بالمدينة، وكان عبد الملك قد اتخذ بحورة الشامية بقاعا ومنزلا يقال له ذو الحماط.
تقدم في مساجد تبوك.
بالمدينة، منسوب إلى عمرو بن الزبير بن العوام.
تقدم مع بئر المغيرة في قصر أبي هاشم المغيرة بن أبي العاص بالعقيق.
بالحرة الغربية، تقدم في بئر إهاب وبئر فاطمة.
لغة في الحفياء كما تقدم فيها.
بخاءين، ويقال: روضة خاخ، قال الهجري: وفي شق حمراء الأسد الأيمن خاخ، بلد به منازل لمحمد بن جعفر بن محمد وعلي بن موسى الرضى وغيرهما، وبئر