عن المجد في السرير أنه بقرب الجار، وهي فرضة أهل السفن الواردة من مصر والحبشة إلى المدينة، قال المجد عقبه: والجار بينه وبين المدينة يوم وليلة، انتهى. ومقتضاه أن الفرضة السرير، لا الجار، وسيأتي عنه في عدينة أن الجار بلد على البحر قرب المدينة.
بكسر العين ثم سني مهملتين، أطم بمنازل بني حرام، غربي مساجد الفتح.
بالفتح وتخفيف الموحدة آخره راء، موضع بجهة الحباب من أرض غطفان.
كندمانة، أصله المقبرة، وهو موضع شامي المدينة، وسيأتي في ذباب عن البكري أنه بالجبانة، وسبق ذكرها في منازل القبائل، بمنزل بني الديل وبني ذكوان وبني مالك بن حمار، وكذا في أسراب البلاط، وكذا في حديث عمر لما زاد في المسجد من شاميه، ثم قال: لو زدنا فيه حتى نبلغ به الجبانة كان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بمنازلهم غربي مساجد الفتح.
تقدم في منازلهم.
بالفتح وموحدتين من تحت بينهما واو، الأرض الغليظة، وجبوب المصلى: بالمدينة في قول أبي قطيفة:
جبوب المصلّى أم كعهدي القرائن
قاله ياقوت:
بالضم وتخفيف الثاء المثلاثة والقصر، أصله الحجارة المجتمعة، وهو موضع بين فدك وخيبر.
تقدم بيانها في آخر مساجد المدينة وأن سيل العقيق يفضي إليها، ثم إلى حمراء الأسد، والجثجاثة أيضا: ماء لغني بحمى فيد، وقال: بقرب حمى ضرية، ورأيته في كتابه بإسقاط الجيم الثانية، ولعله غلط من الناسخ، وقال: إنه أيضا بادية من بوادي المدينة.
بالفتح وتشديد الحاء المهملة، مال بالعالية، بجانب سميحة، ويقال له قديما: مال جحفاف، كان به أطم لبعض من كان هناك من اليهود.
بالضم وسكون الحاء المهملة، أحد المواقيت، قرية كانت كبيرة ذات منبر، على نحو خمس مراحل وثلثي مرحلة من المدينة، وعلى نحو أربع مراحل ونصف من مكة، وكانت تسمى أولا «مهيعة» كما سيأتي.
بجيمين ودالين مهملتين، جمع جديد، وهي الأرض المستوية، وفي سفر