بالكسر، واد بحذاء شواحط، بناحية السوارقية، كثير السّلم والعروط، وفيه مياه، وسيأتي في مبرك أنه يسمى ببرك أيضا.
مغيض عين الأزرق، بها نخيل حسنة بيد الأمراء.
بكسر أوله، من أعراض المدينة، قرب بلاكث، بين خيبر ووادي القرى، به عيون ونخل لقريش، ويقال له «ذو البيضة» كما سبق في مجتمع أودية المدينة ومغايضها.
بالفتح وضم الراء موضع بين طرف جبل جهينة يعنى الأشعر، وموضع آخر بطرف حرة النار.
بالضم، وسكون الزاي، وفتح الراء، ثم هاء ناحية على ثلاثة أيام من المدينة، بينها وبين الرويئة، عن نصر، قاله المجد، وفيه نظر؛ لما سيأتي في الرويثة، وقال ياقوت عن ابن السكيت: بزرتان أي بالتثنية- شعبتان قريبتان من الرويثة، يصبان في درج المضيق، من بليل، وقد ذكره الشعراء، وكان فيه يوم لهم، قال عبد الله بن جذل الطّعان:
فداء لهم نفسي، وأمّي لهم فدى ... ببزرة إذ نحصيهم بالسّنابك
بلدة بيضاء مرتفعة من الساحل، بين الجار وودان وغيقة، من أشد بلاد الله حرّا، سكانها بنو ضمره من بكر ثم من كنانة، وهم رهط عزّة صاحبة كثير، قال كثير يهجوهم:
ولا بأس بالبزواء أرضا لو أنّها ... تطهّر من آثارهم فتطيب
يضاف إليها بئر البصة المتقدمة أول الباب السادس.
بالضم وفتح الضاد المعجمة مصغرا قاله ياقوت، ونقل عن ابن السكيت أنه طرف عن يسار الحال أسفل من عين الغفاريين في قول كثير:
تلوح بأكناف البضيع كأنها ... كتاب زبور خطّ لدنا عسيبها
قلت: والظاهر أنه الآتي في النون.
يدفع فيها طرف عظم الشامي، وما دبر من الصلصين، وتدفع هي من بين الجبلين في العقيق كما سبق، ولعلها بطحاء ابن أزهر.
بالضم ثم السكون كذا يقوله المحدثون، وحكى أهل اللغة فتح أوله وكسر ثانية، قال أبو علي القالي: لا يجوز غيره، قال المجد: وقرأت بخط أبي الطيب أحمد بن أحمد بن أحمد الشافعي وخطه حجة بطحان بفتح أوله وسكون ثانية.
قلت: ونقل بعضهم عن أبي عبيد القاسم بن سلام أنه قال: هو بضم الباء وسكون