وعبارة ياقوت في المستدرك له: إضم واد في المدينة، ويسمى عند المدينة القناة، إلى آخره.
وروى البيهقي خبرا في مصارعته صلى الله عليه وسلم ركانة يتضمّن أن ركانة كان يرعى غنما له في واد يقال له إضم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة رضي الله تعالى عنها إلى ذلك الوادي، وذكر قصة المصارعة به.
وبطن إضم كما في طبقات ابن سعد في سرية أبي قتادة إلى بطن إضم: ما بين ذي خشب وذي المروة، بينها وبين المدينة ثلاثة برد.
أطم بمنازل بني عبيد عند مسجد الخربة من القبلة.
من أودية العقيق، وتقدم نزوله صلى الله عليه وسلم بكهف أعشار فيه.
بضم الظاء المعجمة، جمع عظم، جبل كبير شمالي ذات الجيش، قاله المجد، وفي خط المراغي بفتح الهمزة والظاء معا، ويقال فيه عظم بفتحتين- وهو المعروف بين أهل المدينة، والموجود في كلام الزبير، قال: وفيه يقول عامر الزبيري:
قل للذي رام هذا الحيّ من أسد ... رمت الشّوامخ من عير ومن عظم
وفي أبيات الهمزة في كتاب الهجري عن محمد بن قليع عن أشياخه قالوا: ما برقت السماء قط على عظم إلا استهلت. وكانوا يقولون: إن على ظهره قبر نبي أو رجل صالح، قال: وأنا أقول: إن عظم من منزلي إذا بدوت في ضيعتيّ بالتثنية- بحيث يناله دعائي، فقلما أصابنا مطر إلا كان عظم أسعد جبالنا به وأوفرها حظا.
أربعة آطام بين المذاد والدّويخل، جبل بني عبيد، بعضها لبني عبيد، وبعضها لبني حرام من بني سلمة.
ويقال العواف، إحدى صدقات النبي صلى الله عليه وسلم وآباره المتقدمة.
بالعين والصاد المهملتين، موضع شرقي المدينة بطرف الطريق بين بئر السائب وبئر المطلب، به أبيات وآبار، سمي بذلك لأن رجلا من بني أمية أراد أن يستخرج به بئرا، فاعتاصت عليه، وكان يسكنه إسماعيل بن عمرو بن سعيد الأشدق، وإياه عنى عمر بن عبد العزيز بقوله: لو كان لي أن أعهد ما عدوت أحد الرجلين: صاحب الأعوص أو أعمش بني تميم، يعني القاسم بن محمد.
بالغين المعجمة، أطم لبني سواد، تقدم في منازلهم.