«لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده» (?) .
أما حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وهم حلق فقال: مالي أراكم عزين» (?) فيحمل على أن تحلقهم كان لغير فائدة ولا منفعة بخلاف تحلقهم ذلك لأنه كان لسماع العلم والتعلم فلا معارضة.
5 - حكم اللعان في المسجد أما اللعان في المسجد فجائز لما في الصحيح من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه: «أن رجلا وجد مع امرأته فتلاعنا في المسجد وأنا شاهد» (?) .
6 - حكم الاحتراف وعمل الصناعات في المسجد المداومة عليه مكروهة، أما لو دخل لصلاة أو اعتكاف فخاط ثوبه أثناء تواجده في المسجد فلا بأس بذلك بل ولا كراهة، قاله