واجعلوا على أبوابها مطاهركم» (?) وحديث جبير بن مطعم ولفظه: «ولا ترفع فيه الأصوات» (?) .
فأجيب بأن هؤلاء الأحاديث ضعيفة فبقي الأمر على الإباحة من غير معارض.
وقال العيني: هذا الجواب لا يعجبني؛ لأن الأحاديث الضعيفة تتعاضد وتتقوى إذا اختلفت طرقها ومخارجها، والأولى أن يقال: أحاديث المنع محمولة على ما إذا كان الصوت متفاحشا، وحديث الإباحة محمول على ما إذا كان غير متفاحش (?) .
3 - ملازمة الغريم ملازمة الغريم جائزة لما أخرجه البخاري في باب الصلح وغيره من طريق الأعرج عن عبد الله بن كعب عن أبيه: أنه كان له على ابن أبي حدرد الأسلمي مال، فلقيه فلزمه، فتكلما حتى