قربه منه، فهذا المجاهد الصنديد والبطل المحنك والمحكم الذكي اللوذعي " سعد بن معاذ " يصاب في معركة الخندق في أكحله فيضرب له النبي الكريم خيمة في مسجده ليصل إليه عن كثب، ويعوده من قرب، ويعالج تحت إشرافه ورعايته ويشعر بالسعادة الحقة والبشر الثر والأنس الكبير والرسول المختار يحف به ويعطف عليه، فيمتلئ قلبه محبة وسرورا ويطفح بالغبطة والهناء، وحب الأمة الإسلامية صلى الله عليه وسلم يحوطه ويحيط به وينظر إليه نظرة حنان ومودة، ورحمة وشفقة، اسمع حديث الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «أصيب سعد يوم الخندق (?) في الأكحل (?) فضرب النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب، فلم يرعهم (?) - وفي المسجد خيمة من بني غفار - إلا الدم يسيل عليهم، فقالوا: يا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015