عليه وسلم: خل عنه يا عمر، فما هي أسرع فيهم من نضح النبل» (?) .
أو تحمل أحاديث الرخصة على الشعر الحسن المأذون فيه كهجاء حسان للمشركين ومدح النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الطيبين، ومدح الدين وإقامة الشرع وغير ذلك، ويحمل النهي على مفاخرة الجاهلية والهجاء وسب المؤمنين ونحو ذلك، وقال الشافعي: الشعر كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح.
وقد ورد هذا مرفوعا في غير حديث، فروى أبو يعلى عن عائشة قالت: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشعر فقال: " هو كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح» ، قال العراقي: وإسناده حسن (?) .
ومما لا يجوز فعله في المسجد الاستصباح بالأذهان النجسة والمتنجسة، فإن دخان النجاسة نجس، وإدخال النجاسات المساجد