الفقه والنظر -لا يذكرون إلا بالجميل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل"1.
2- ويرون أن المؤمنين الصالحين المتقين، هم أولياء2 الله الذين قال فيهم: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ، الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} 3 فكل من كان تقيًا كان لله وليًا، كما يقول الحافظ ابن كثير4.
يقول الإمام الطحاوي: "والمؤمنون كلهم أولياء الرحمن، وأكرمهم عند الله أطوعهم وأتبعهم للقرآن"5.
فالطريق إلى ولاية الله هو الإيمان واتباع القرآن والسنة، وكل من ادعى الولاية أو رامها من غير هذا الطريق فهو على غير سبيل المؤمنين.
والمؤمنون يتفاضلون في ولاية الله تفاضلهم في الإيمان والتقوى6.
3- يؤمن أهل السنة بكرامات7 الأولياء، وما يجريه الله على أيدي