"التلمود"1 إقراض غير اليهود إلا بربي: "غير مصرح لليهودي أن يقرض الأجنبي إلا بالربا"2، ولقد أخبرنا الحق تبارك وتعالى أنه نهاهم عن أكل الربا وأكل أموال الناس بالباطل وأنهم لما خالفوا وظلموا وأكلوا الربا حرم عليهم بعض الطيبات التي كانت حلالًا عقوبة لهم في الدنيا.
{فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا، وَأَخْذِهِمُ الرِّبا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} 3.
وهذه بعض نصوص "التلمود" التي تبيح لليهود أموال الأميين بل ودماءهم وأعراضهم، نسوق منها نماذج باختصار ليتبين مدى ظلم القوم وجورهم.
1- إباحة دماء غير اليهود:
يقول "التلمود": "اقتل الصالح من غير الإسرائيليين، ومحرم على اليهودي أن ينجي أحدًا من باقي الأمم من هلاك، أو يخرجه من حفرة يقع فيها؛ لأنه بذلك يكون حفظ حياة أحد الوثنيين"4.
"من العدل أن يقتل اليهودي بيده كل كافر؛ لأن من يسفك دم الكافر يقرب قربانًا لله"5.
وكل من ليس بيهودي فهو كافر عندهم.