بالأوسط هنا الأعدل والأفضل، كقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} 1.
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "الوالد أوسط أبواب الجنة" 2، وفي رواية: "الوالدة"؛ أي: خيرها3.
ومن ذلك قول أبي بكر رضي الله عنه في حديث السقيفة4: ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، هم أوسط العرب نسبًا ودارًا5.
ومن ذلك ما جاء في خبر رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم6: ألا فانظروا رجلًا وسيطًا عظامًا جسامًأ أبيض بضًا7.
قال ابن الأثير: أي: حسيبًا في قومه8.
وقال الزمخشري: الوسيط: أفضل القوم من الوسط9.