وفي "القاموس": "الوسط: محركة. من كل شيء أعدله"1.
وكذا قال الجوهري في "الصحاح"2.
4 وتأتي "وسط" بمعنى الشيء بين الجيد والردئ.
قال الجوهري: ويقال أيضًا: شيء وسط: أي بين الجيد والردئ3.
وقال صاحب "المصباح المنير": الوسط بالتحريك المعتدل، يقال: شيء وسط: أي بين الجيد والرديء4.
وكيفما تصرفت هذه اللفظة، نجدها لا تخرج في معناها عن معاني العدل والفضل والخيرية والنصف والبينية والتوسط بين الطرفين. فتقول:
"وسوطًا" بمعنى: المتوسط المعتدل، ومنه قول الأعرابي: "علمني دينًا وسوطًا لا ذاهبًا فروطًا ولا ساقطًا سقوطًا. فإن الوسوط ها هنا المتوسط بين الغالي والتالي"5.
و"وسيطًا": أي حسيبًا شريفًا.
قال الجوهري: وفلان وسيط في قومه إذا كان أوسطهم نسبًا وأرفعهم محلًا، قال العرجي: