وفي "القاموس": "الوسط: محركة. من كل شيء أعدله"1.

وكذا قال الجوهري في "الصحاح"2.

4 وتأتي "وسط" بمعنى الشيء بين الجيد والردئ.

قال الجوهري: ويقال أيضًا: شيء وسط: أي بين الجيد والردئ3.

وقال صاحب "المصباح المنير": الوسط بالتحريك المعتدل، يقال: شيء وسط: أي بين الجيد والرديء4.

وكيفما تصرفت هذه اللفظة، نجدها لا تخرج في معناها عن معاني العدل والفضل والخيرية والنصف والبينية والتوسط بين الطرفين. فتقول:

"وسوطًا" بمعنى: المتوسط المعتدل، ومنه قول الأعرابي: "علمني دينًا وسوطًا لا ذاهبًا فروطًا ولا ساقطًا سقوطًا. فإن الوسوط ها هنا المتوسط بين الغالي والتالي"5.

و"وسيطًا": أي حسيبًا شريفًا.

قال الجوهري: وفلان وسيط في قومه إذا كان أوسطهم نسبًا وأرفعهم محلًا، قال العرجي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015