الوسطية في النفس حذر الإسلام من طغيان النفس وأهوائها وتحكمها في سلوك الإنسان، إلا أنه في الوقت نفسه نهانا عن إرهاق النفس بما لا تطيق، كما نهانا الإسلام عن تحريم ما أحله الله من الطيبات. وهذا يعني أن الإنسان عليه أن يتخذ من نفسه موقفاً وسطاً؛ بحيث لا تتحكم فيه كما تشاء ولا يكلفها ما لا تطيق من أمور العبادات والعمل ولا يمنعها حقها من التمتع بالطيبات.