عظيما، يصاحبنا في الدّنيا، ويلازمنا في البرزخ، ولا يفارقنا يوم الدّين؛ بجاه خير الوسائل إليه، وأقرب المقرّبين لديه، حبيبه الأكرم، ورسوله الأعظم: سيّدنا محمّد سيّد المرسلين صلّى الله عليه وعليهم، وعلى الهم وأصحابهم الكرام.
ونجز ذلك في شهر رجب من السّنة التّاسعة بعد الثّلاث مئة (?) وألف من هجرته عليه الصّلاة والسّلام.