خزيمة بن مدركة (?) بن إلياس بن مضر بن نزار (?) بن معدّ بن عدنان.
إلى هنا إجماع الأمّة، وما بعده إلى ادم لا يصحّ فيه شيء يعتمد (?) .
وقد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا انتسب.. لم يجاوز في نسبته معدّ بن عدنان بن أدد، ثمّ يمسك ويقول: «كذب النّسّابون» ؛ قال الله تعالى وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً [الفرقان: 38] .
وهذا النّسب أشرف الأنساب على الإطلاق.
فعن العبّاس رضي الله تعالى عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:
«إنّ الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، ثمّ تخيّر القبائل فجعلني من خير قبيلة، ثمّ تخيّر البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا» .
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل،